المقاومة تواصل قصف المغتصبات الصهيونية وتصل إلى أهداف جديدة (أرشيف)
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
تمكّن مجاهدو المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد (7/10)، من إطلاق صاروخ متطوّر متوسط المدى، باتجاه إحدى المغتصبات الصهيونية، التي لم تتعرض لأي قصف من قبل بسبب بعدها نسبياً عن قطاع غزة.
وأكدت الشرطة الصهيونية أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا من قطاع غزة صباح اليوم الأحد (7/10) صاروخ "كاتيوشا" من نوع "غراد" على مغتصبة "نتيفوت" الصهيونية في النقب (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948)، وليس صاروخاً من صنع محلي كما كان يعتقد، مشيرة إلى أن هذا الصاروخ (غراد) هو من صنع روسي ويبلغ مداه حوالي عشرين كيلومتراً.
وأشارت الشرطة إلى أنه لأول مرة يسقط فيه صاروخ غربي مغتصبة "نتيفوت" في النقب، مدعية أنه لم تقع إصابات في صفوف المغتصبين الصهاينة.
ووصفت قيادة جيش الاحتلال الصهيوني في ما يسمى "المنطقة الجنوبية" القصف بهذا الطراز من الصواريخ بأنه تصعيد خطير، لا سيما وأنه تم بالتزامن مع قصف منطقة يسكنها مغتصبون صهاينة قرب معبر كرم أبو سالم الصهيوني شرق مدينة رفح بثماني قذائف "هاون"، والتي أحدثت أضراراً مادية.
وأعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في بلاغ صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الثماني، وهي من عيار 100 ملم.
وأشارت الألوية إلى اعتراف العدو الصهيوني بسقوط القذائف في أحد التجمعات السكانية وحدوث أضرار مادية في أحد المباني في داخل التجمع السكني المستهدف، لافتة النظر إلى مشاهدة تحليق مكثف للطيران بعد سقوط القذائف، فيما تمكن مجاهدوها من أداء مهمتهم ومن ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام.
وأكدت أن هذه العملية جاءت رداً على العمليات الصهيونية الجبانة في قطاع غزة والضفة الغربية والمتمثلة في التوغلات والاعتقالات وكافة الممارسات الوحشية بحق أبناء شعبنا المجاهد وتمسكاً منا بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل ترابنا الفلسطيني المغتصب.
بدوره؛ قال رئيس مغتصبة "نتيفوت" يحيئل زوهار أن السلطات المختصة في حكومة إيهود أولمرت لم تستجب لطلبه تحصين مؤسسات التعليم في المغتصبة نظراً لأنها تبعد عن قطاع غزة أحد عشر كيلومتراً وليس عشرة كيلومترات.
الأحد أكتوبر 07, 2007 6:29 am