أهالي المختطفين في سجون عباس يطالبون بالإفراج الفوري عن أبنائهم (أرشيف)
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة استمرار مسلسل الاعتقال والتعذيب لقيادات وعناصر الحركة في الضفة على يد أجهزة الأمن الفلسطينية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس والمستمرة منذ ما يقرب الأربعة أشهر، مشيرة إلى أنها "جريمة لا يمكن السكوت عليها".
وقالت فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة: "تنظر حركة "حماس" بخطورة بالغة من استمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله باعتقال وتعذيب المئات من قيادات وعناصر الحركة في سجونها، وعلى رأسهم القيادي أحمد دولة، تحت سمع وبصر وبأوامر من رئيس السلطة محمود عباس وسلام فياض، متذرعين بذرائع وفبركات إعلامية ملفقة حتى يغطوا على جرائمهم بحق المقاومين والمجاهدين الرافضين لكل مشاريع الاستسلام الهادفة إلى شطب القضية الفلسطينية".
وحمّلت الحركة في تصريح صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه رئيس السلطة محمود عباس وسلام فياض المسؤولية الكاملة عن "حياة القيادي المجاهد أحمد دولة الذي ما زال يتعرض لأبشع صور التعذيب والتنكيل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لهم".
وطالبت "حماس" جميع المنظمات الأهلية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الإعلامية بأن "تكشف النقاب بكل جرأة عن هذه الجرائم ومرتكبيها، ويتم فضحهم وفضح مخططات التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني الذي هو السبب في إذاقة الويلات لأبناء شعبنا".
كما طالبت الدول العربية، التي تستضيف محمود عباس، "بلعب دور جدي للضغط عليه لوقف هذه الممارسات اللامسؤولة التي تمزق النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني وتشوه سمعة شعبنا ونضالاته".